رمزية العرفان الإسلامي في أشعار سهراب سبهري وأديب كمال الدين
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2020/v1.i45.1708الكلمات المفتاحية:
رمز، الأدب المقارن، العرفان، سهراب سبهري، أديب كمال الدينالملخص
لو تصفحنا قصائد الشاعر الإيراني سهراب سبهري والشاعر العراقي أديب كمال الدين وجدنا أنَّ العرفان الذي يعتمده الشاعران مرتبط بعوامل نفسية في ذهنهما ويأتي في كثير من الأحيان بصورة سريالية في غضون الخيال الأدبي والرّمزي والعلمي. والذي يهمّنا من هذه الدراسة المقارنة هو محاولة لتلمّس الجانب العرفاني لدى الشاعرين؛ أي: تلك الملكة الخالقة التي تستمدّ قوّتها من الحالات النفسيّة عند الشاعرين ولقد بذل أديب كمال الدين عصارة روحه في حبّ الحروف والتكهن بمعاني صورها، ويتم ذلك بدقة وکوَّنَ مملكته الشعرية علي عرش الحرف، وأودع فيه معاني جسّدت فضاء انفصام الذات، ولقد حظي البحث بدور العرفان باِهتمام واسع باِعتباره عنصراً فعالاً في النقد والتحليل للنصوص الأدبية لأنَّ الهدف الأساس لعلم العرفان الإسلامي، الوصول إلى الله -تبارك وتعالى- والفناء فيه ونرى في شعر سهراب سبهري وأديب كمال الدين ثأثّرَهما العميق بالعوامل الروحانية المشتركة التي تبعث في ضميرهما ثورة عظيمة تجاه الظواهر الطبيعية التي انعكست عندهما في البُعد الرؤيوي المكتنز بشحنة صوفية؛ فإنَّ ما يميّز أشعارهما كونها قائمةً على عنصر الروحية والنفسية لذا تحمل دلالات وإيحاءات رمزية وثيقة الصلة بنفسيتهما وتوجهاتهما وآرائهما دون أن يتأثر بعضهما ببعض.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 الدكتور نعيم عموري , الدكتورة عفيفه عطار
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.