تأمّل في بنيات أحسن الحديث
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2020/v1.i45.1714الكلمات المفتاحية:
القرآن والقصّة، ألفاظ القصّة في القرآن، أساليب القصة القرآنيةالملخص
إنّ القرآن الكريم هو معجزة رسول الله الخالدة والفريدة. إنّ هذا الكتاب وهو أكمل الكتب الإلهيّة مليئةٌ بقصص الأنبياء والشّعوب الماضيين، والقصة ظاهرة ملفتةٌ بالاهتمام لنقل المفاهيم منذ قديم الزمن حتّي الآن وهي إجابة لإحدي الحاجات الفطرية للإنسان وهو يميل إلي استماع القصة أكثر من الأنواع الأدبية الأخري؛ إذ تهيّج المشاعر والعواطف البشرية كثيراً. يستخدم القرآن الكريم القصةَ كوسيلةٍ لهداية الإنسانِ وتربيته وإرشاده وكذلك إيصاله إلي الكمال والسعادة. قد سعت هذه المقالةُ أن ترسّم ما في القصص القرآنية من الميزات الخاصّة والفريدة في أسلوبٍ جديدٍ لم يتطرّق بعدُ. من الميزات الخاصّة بالقصص القرآنية التي تكاد لا نراها في القصص البشرية هي أنّ الشخصيات والوقائع في القصص القرآنية حقيقيةٌ. يتكلّم القرآن الكريم مع مخاطبيه بلغةٍ لطيفةٍ مرموزةٍ ترسم حياة الماضيين والأسلاف ومصيرهم مستعيناً بالفنون الأدبية منها الاستعارة والتشبيه والمجاز والكناية وغيرها وتري المخاطب في بطن الوقائع وتحضر مع الشخصيات القصصية فيما في القصص من الوقائع الصعبة والسهلة وتدرك أسباب شقائها وسعادتها وتستفيد منها بصورة جيّدة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 طالبة الدكتوراه طاهره نوبهار, محمد معصومی , سید اکبر غضنفری
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.