(النفس الإنسانية وتجردها عند العلامة حسن زاده آملي )
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2023/v1.i55.11184الكلمات المفتاحية:
النفس، تجرد، قوى، الناطقة، الحيوانية، االنباتيةالملخص
لقد تعرض مفهوم النفس عند حسن زاده آملي إلى تغيرات اختلطت بوصف ايدولوجيات كانت في الأصل نتاج لأفكار فلسفية ساقت في ثناياها فروض التطور في هذا المفهوم من خلال تجاذبات وتنافر وجهات النظر حول مفهوم وبعد النفس ذاتها إلى الدرجة التي جعلت من المفهوم غير محصور في جانب واحد، سواء من حيث الماهية ام من حيث التأثير والتأثر، فجاءت مفاهيمه المتعددة افرازاً طبيعياً لتلك التجاذبات والتنافرات فالجدلية الفلسفية من جهة والبعدين الزماني والمكاني في قراءة النفس من جهة أخرى .
يرى حسن زاده آملي أن النفس تطفو في الإطار التاريخي والفلسفي وازاء ذلك درس حسن زاده آملي النفس في كينونة النسبية، ليولد من رحم تغاير وتمايز تعاريف النفس ايحاء ضمني للمفهوم عبرت عنه الدراسة في عرضها جدلية النفس.
فقد كان لحسن زاده آملي تداعيات واسعة على النفس الإنسانية عن طريق الفعل القصدي للنفس، وجاهزيتها من حيث التأثير خاصة عندما تناول النفس الإنسانية في الفلسفات المختلفة وعند أهل العرفان والتصوف بوصفها مؤثرين الأول خارجي والثاني داخلي، ناقشت أطروحة حسن زاده آملي في النفس الإنسانية الموجة الفكرية والفلسفية التي صاحبت التحولات والتي مثلت عن نفسها في أطروحات الفلاسفة والمتصوفة والعرفاء، إذ كانت نابعة من صميم الأفكار القديمة والوسطى والحديثة والمعاصرة
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Saad Hameed Kadhim, Hussein Hamza Shahid
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.