الظواهر البيولوجية بين التفسير السببي والتفسير الغائي

المؤلفون

  • زيد عباس كريم جامعة الكوفة/ كلية الآداب/ قسم الفلسفة
  • أحمد كاظم علي جامعة الكوفة/ كلية الطب

DOI:

https://doi.org/10.36317/kaj/2023/v1.i55.11231

الكلمات المفتاحية:

فلسفة العلم، البيولوجيا، السببية، الغائية، الوظيفة، الانتخاب الطبيعي

الملخص

هذه الدراسة الموسومة بـ (الظواهر البيولوجية بين التفسير السببي والتفسير الغائي) تهتم بتبيان الخصائص الفريدة التي تمتاز بها الدراسات البيولوجية في تفسير الظواهر.

لم تنفصل العلوم البيولوجية عن الفلسفة الا في القرن التاسع عشر، وخلال تلك الفترة حققت العلوم الكيميائية والفيزيائية خصوصاً نجاحا باهرا جعل منها أنموذجاً منهجياً وتفسيراً للمشروع العلمي، وأصبحت تحتل محوراً مركزياً للقياس؛ ولهذا فان فلسفة العلم اولت الثورة الفيزيائية اهتماما كبيرا حتى كادت ان تكون فلسفة العلم هي فلسفة الفيزياء، وهذا التصور قاد الى اختزال جميع العلوم التجريبية في هذا النوع من الفلسفة وكان على رأسها البيولوجيا، وقد شمل هذا الاختزال جميع مفاهيم ومصطلحات واليات فلسفة العلم وخصوصا فيما يتعلق بالتفسير.

فإذا كانت العلوم الطبيعية (الفيزياء والكيمياء) قد استبعدت منذ زمن بعيد التفسيرات الغائية وأكدت على التفسيرات السببية، فأن العلوم البيولوجية تتعدد تفسيراتها للظواهر بين السببية والغائية؛ وذلك لتعقد الظواهر التي تدرسها وتحاول تفسيرها.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-03-01

كيفية الاقتباس

كريم زيد, و علي أحمد. "الظواهر البيولوجية بين التفسير السببي والتفسير الغائي ". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 55, مارس، 2023, ص 315-36, doi:10.36317/kaj/2023/v1.i55.11231.

المؤلفات المشابهة

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.