مفهوم الإنسان الكامل في التراث
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2023/v1.i56.11613الكلمات المفتاحية:
الإنسان، وادي الرافدين، الكامل، وادي النيل، الرومان، الصينالملخص
تؤكد كل الحضارات القديمة الشرقية والغربية بالإضافة إلى التراث الإسلامي الفلسفي والصوفي والعرفاني على وجود الإنسان الكامل الذي كان له دوراً كبيراً في المعرفة بمختلف اتجاهاتها، والعلم بمختلف أنواعه على أن البشرية لها القدرة على إدراك بعض الحقائق الإلهية وليس كلها وذلك بسبب أن العقل الإنساني يكون في عجز تام في معرفة حقائق الأشياء التي تتعلق بالخلق إنَّ الإنسان الكامل يرفض الاعتماد على المؤثرات الخارجية والداخلية التي تظهر عن طريق الحواس والرغبات، مثلما يرفض الصوفي الاعتماد على الانطباعات الداخلية التي تأتي إلى الأفراد من خلال القلق والتأمل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يعتمد الإنسان الكامل على معرفة الذات، وذلك بسبب أن حياة الإنسان الكامل تتضمن الفرح والأمل والايمان، وكذلك فإن الإنسان الكامل يرفض المنفعة المادية التي تقوم العلاقة بين التصوف والعرفان والإنسان الكامل من خلال أن المعرفة هي العلم الإلهي، فالإنسان الكامل هو العارف الذي يحصل على المعرفة من الله تعالى، إذ يؤكد الإنسان الكامل على تعصم النفس من الوهم والملذات الدنيوية، ولكي يحصل ذلك لابد من تحليل مضمون المعرفة العلمي للإنسان الكامل أولاً ، ومن ثم تحليل مضمون طبيعة المعرفة النظري ثانياً.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 سعد حميد كاظم، حسين حمزة شهيد العامري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.