التَّجرُّدُ في مُصنفاتِ النَّحويين وأَثرُهُ في دَلالةِ الكلامِ
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2022/v1.i54.11658الكلمات المفتاحية:
التَّجرد، النَّحويون، خلع الأدلة، المعاني المقاربة، الحال والاستقبالالملخص
دأبَ النَّحويون على وصفِ الظَّواهر النَّحوية في مُصنَّفاتهم، مُستعملينَ في ذلك مصطلحاتٍ تصفُ تلك الظواهر، وتكشف أهميتها، وما تنماز كلُّ واحدة عن الأخرى، ولم يقتصر استعمالهم على وصفٍ واحدٍ، وإنَّما يضعون الوصفَ بحسب حاجتهم إلى التَّوضيح، ومن تلك العبارات (التَّجرُّد)، فقد استعملها النَّحويون كثيراً، إذ وصفوا به أبوابَ كثيرةً من النحو، وقد استعملوا هذا الوصف بِصِيَغِهِ المختلفة، مثل: (تجرُّد)، و(مُجرَّد)، و(يتجرَّدُ) وهكذا، وقد أَنْعمنا النَّظرَ في تجرُّدِ الكلماتِ، فتبيَّنَ أنَّ ثمَّةَ أثراً وراءَ كلِّ تجرُّدٍ يحصلُ في الكلام، فرصدتُ مجموعةً من تلك الآثار، فوقفت عليها مُبيِّناً أهميتها، وقسمنا البحث على مطلبين: المطلب الأول: التَّجرُّد في اللغة والاصطلاح وفي مُصنَّفات النَّحويين، بيَّنّا فيه التَّجرد في اللغة والاصطلاح، ثمَّ المعاني المقاربة له، وأوضحنا الصلة بين التَّجرُّدِ وخلعِ الأدلَّة، وأصَّلنا لفظ التَّجرِّد في مُصنَّفات النَّحويين، والمطلب الثاني: أثر التَّجرُّد في توجيه دلالة كلام، أوضحنا فيه أهمية التَّجرُّد في توجيه الكلام، وأخيراً وضعنا خاتمةً تضمَّنت أهمَّ النَّتائج.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الفئات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مرتضى سعد جاسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.