التعرية الريحية واثرها على النشاط البشري في ناحية بصية

الملخص

تًعد التعرية الريحية واحدة من المشاكل ذات الآثار السلبية على الأراضي الجافة وشبة الجافة في العالم ومن بينها معظم أراضي العراق التي تتعرض لهذه الظاهرة وبدرجات متفاوتةاذ بينّ البحث تعرض ناحية بصية الى درجة عالية من التعرية الريحية وفقاً لمعادلة(Chepil) ساعد في ذلك طبيعة التكوين الجيولوجي لمنطقة الدراسة واسهم وجود التكوينات الرسوبية الحاوية على الرمل والطين والغرين والحصى من رواسب الزمن الثلاثي على زيادة تأثير التعرية الريحية وجعلها مصدراًدائماً لتغذية الرياحبالرواسبوساهم استواء سطح الارض وقلة النبات الطبيعي وقلة الامطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة التبخروزيادة سرعة الرياح التي لا تقل سرعتها عن (3كم/ساعة)وقلة الرطوبة فضلاً عن بعض الانشطة البشرية مثل وجود المقالع والطرق الترابية العشوائية والاساليب الخاطئة المتبعة في الزراعة كلهاظروف ملائمة لحدوث التعرية الريحية التي تؤثر على منطقة الدراسة وجفافها مما ينجم عنه زيادة كثافة الغباروعدماحتفاظهابغطائهاالنباتي الدائـمنتج عنها تكوين بعض المظاهر مثل الكثبان الرملية ومن ثم تأثيرها على المناطق السكنيةوالمنشاة الخدمية وتسببها ببعض الامراض التنفسية لسكان منطقة الدراسة فضلاً عنتهديد الاراضي الزراعية وطمر النباتات المزروعةوتم تقدير قابلية المناطق المتأثرة بالتعرية الريحيةالتي تتباين مكانياً اعتماداً علىالمعادلة التي اقترحها (Shiyatyi) وتوزيعها مكانياً