العتبات وخطاب المتخيل في الرواية العربية المعاصرة
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2016/v1.i29.6084الكلمات المفتاحية:
العتبات وخطاب المتخيل في الرواية العربية المعاصرةالملخص
يقارب البحث مستويات تشكل خطاب المتخيل ضمن شبكة العلاقات الداخلية والخارجية في المتن الروائي، وذلك بالوقوف عند مجموع اللواحق المدعِمة لنسيج النص الروائي العربي المعاصر؛ على اعتبار أن هاته اللواحق والنصوص الموازية هي خطابات مضمَرة تارة ومعلنَة تارة أخرى؛ تساهم في تأسيس نوع من وسائط المثاقفة الضمنية والرؤى العرفانية على أساس أن الخطاب الروائي المعاصر في تقديري هو خطاب نخبوي يتوجه نحو البحث في كيفيات التلقي والتأويل، حين تصل النصوص الموازية إلى تحقيق مجموعة من المخرجات الجمالية والبلاغية والأيديولوجية المدرَكة بفعل القراءة والتلقي عند الأنتليجنسيا.
تتجلى أهمية البحث في مقاربة الخطاب الروائي العربي المعاصر من زاوية مختلفة تماما عن تلك المقاربات التي ألفتها الذوقية التقليدية من جهة، وركنَ إليها القارئ العربي من جهة أخرى. فلقد أضحى خطاب المتخيل الخطاب الأسمى في مكاشفة الذات تجاه الآخر ضمن سلسلة الإحالات النصية الداخلية والخارجية التي ينحتها المبدِع، وسعى إلى ادراكها المتلقي بفعل مجموعة موجَهَات بنيوية وسيميائية، فرضت حضورها كآلية قراءة و تلقي. وعليه يهدف البحث إلى:
ü تَمثُل بينة العتبات النصية ضمن الخطاب الروائي
ü مكاشفة مستويات خطاب المتخيل في رواية ما بعد الحداثة
ü الكشف عن هاته التمظهرات في نماذج روائية عربية منتقاة؛ تمثل في تقديري أنموذج الميتارواية العربية.
كما يطرح البحث تساؤلات منهجية ومعرفية معا، يدركها المتلقي في المتن مفصّلَة ومستدل عليها، منها:
كيف تتمثل رواية ما بعد الحداثة العربية أدوات كتابتها؟
ü هل تتعدد الخطابات في المتن الواحد بتعدد أدوات الكتابة؟ وهل هذه الأدوات حكر على النخبة من الأنتليجنسيا؟
ü هل أضحى خطاب العتبات خطاب تجليات أم خطاب عَتَمات في ظل فوضي التلقي والتأويل؟
ü هل ساهمت تلك الخطابات في رفد الرواية العربية عالميا، أم أنها ساهمت في خلق فجوة إدراك معرفي؟
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 حبيب بُوهْـرُورْ
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.