فاعلية استعمال إنموذج ثيلين في الأداء التعبيري عند طالبات الصف الخامس العلمي

الملخص

بلا شك ان وراء ضعف الأداء التعبيري للطلبة أسباب عدة منها ما يرجع الى الطالب نفسه وما يمتلكه من قدرات وإمكانات لغوية ومنها ما يرجع الى المدرس وكفاياته وما يمتلكه من طرائق واساليب ومنها ما يرجع الى طبيعة مادة التعبير وما تتطلبه من قدرات على الصعيد الابداعي ومن تنظيم على الصعيد الإداري. وفي ما يخص المحور الأول وهو الطالب فهو يعاني من ضعف في المكنون اللغوي اذ نجد إن معظم الطلبة يتخرجون في المرحلة الإعدادية وهم لا يملكون حصيلة كافية من المفردات اللغوية تساعدهم في التعبير عن انفسهم بشكل مرضٍ مما يدفعهم الى تضمين كفاياتهم بعض الالفاظ العامية. ( احمد,1986،ص12).
ولا تقف المشكلة عند حدود الطالب او المدرس فحسب وانما تتجاوزهما الى الوقت المخصص لدرس التعبير فحصة واحدة لاتكفي لتنمية مهارة التعبير عند الطلاب (احمد،1985،ص12). وهذا يتيح للمدرس أن يقلل من الأهمية المعطاة لهذه الحصة وأحيانا نجد أن حصة التعبير يتم إسقاطها من الجدول الأسبوعي وتستبدل بها دروس الأدب والقواعد (مدكور،2000،ص66).
ونجد التعبير مازال على الصعيد الدراسي يعاني من معوقات تجعله مشكلة ضمن مفردات اللغة العربية اذ إنه لم يلق العناية الدقيقة في المدارس بما يتناسب وأهميته من حيث الإعداد له وطريقة تدريسه حتى أصبح عبئأ على المدرس والطالب على حد سواء. (احمد،1985،ص13).
ويرى الباحث ان أهم الأسباب التي ساعدت على ضعف الطلبة في التعبير ما تتعلق بالطرائق والأساليب السائدة. وفي ضوء هذا جاءت الدراسة الحالية كمحاولة لتذليل المعوقات والمشكلات في الأداء التعبيري.