البٌعد الفلسفي لنظرية اينشتاين النسبية

المؤلفون

  • حسين حمزة شهيد جامعة الكوفة - كلية الآداب

DOI:

https://doi.org/10.36317/kaj/2014/v1.i22.6485

الكلمات المفتاحية:

البٌعد الفلسفي

الملخص

بعد العرض السابــــــق لأبعــــاد هذه النظرية بشقيها الخاص والعام يكمن لنا

الوقوف على النتائج الآتية:

أولاً/ أن الآراء التي جاءت بها النظرية النسبية ذات أبعاد فلسفية كبيرة تمثلت في عدم الثقة بالتجريبية الحسية التي بقيت تنظر إلى الأجسام والحوادث في المكان من دون أن تدرك الصلة الوثيقة بين المكان والزمان.

ثانياً/ ألقت النظرية النسبية الضوء على مفاهيم لم يكن الإنسان يرى فيها سوى الإطلاق ، فمع هذه النظرية أصبح كل من الزمان والمكان نسبيان ، كما أنها قدمت تصوراً عن فيزياء نيوتن تمثل في أن الزمان والمكان يمتزجان بصورة تامة بمتصل يسمى(المتصل المكاني- الزماني) يتكون من مكان نسبي وزمان نسبي.

ثالثاً/ التمييز الذي قام به اينشتاين بين العالم الواقعي كما نراه وندركه بالحواس ، وبين النظريات التي يكونها العالِم من اجل فهم العالم المحسوس، وإيجاد الصلة بين هذين العالمين، وهو أن النظريات التي يكونها العالِم ذات صلة وثيقة بمعطيات الحس.

رابعاً/ تولد هذا الموقف الفلسفي عند اينشتاين جراء قراءته للنظريات التي جاء بها الفلاسفة، ومحاولة الاستفادة من هذه النظريات والأفكار ، فقد قرأ كتابات أفلاطون وأرسطو من القدماء، واطلع على فكر فلاسفة العصر الحديث مثل ديكارت وكانت وهيوم وجون لوك، الأمر الذي دفعه إلى أيجاد تصور فلسفي علمي للكون أو العالم الذي يعيش فيه ، انتهى هذا التصور إلى أيجاد النظرية النسبية الخاصة والعامة.

خامساً/ النتائج التي توصلت أليها هذه النظرية توحي إلى الصلة العميقة والوثيقة بين الفلسفة والعلم ، فعلى الرغم من أن لكل منهما مجاله ومنهجه الخاص ، ألا انه لا يمكن للفلسفة أن تستغني يوماً عن العلم ، ولا العلم إن يستغني عن الفلسفة ، فكل منها يستفيد من الآخر ويغذيه بفروضه ونتائجه ، الأمر الذي يوحي بتداخل العلوم بعضها مع البعض الآخر ، والكل يعمل في حقل واحد هو حقل المعرفة البشرية. 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2015-05-31

كيفية الاقتباس

Shahid, Hussein. "البٌعد الفلسفي لنظرية اينشتاين النسبية". مجلة آداب الكوفة, م 1, عدد 22, مايو، 2015, ص 321-46, doi:10.36317/kaj/2014/v1.i22.6485.

المؤلفات المشابهة

1 2 3 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.