عناصر أدب المقاومة في مؤلفات مصطفى وهبي التل

الملخص

لا شك أن كل شاعر هو مفكر وثقافي في عصره و عنصر مؤثر في مجتمعه عندما يكون فصيحًا ودقيقًا وعميقًا. يعد مصطفى وهبي التل معروف بعرار (1899-1949) من أشهر الشعراء الأردنيين المعاصرين المطلعين على أحوال عصره. وفي النقد والدعوة إلى الإصلاح والاستحقاق يعتبر نفسه مسؤولاً ومتحمساً. متأثرًا بالظروف غير الصحية لحياته ، دخل مجال أدب المقاومة. يستخدم لغة بسيطة لنقل أعماق قصائده بشكل أفضل إلى جميع الناس ، ويستخدم الغموض في مواضيع مثل: الحرية والليبرالية ، مناهضة الاستعمار ، النضال ضد الاضطهاد ، الاحتجاج على اضطراب المجتمع والفقر ، والعدالة والدعوة للوحدة والتضامن ، والأمل بالمستقبل ، ومحاربة الجهل والجهل ، وإزالة اليأس عن أهل المجتمع ، وكبرياء العرب ، ومدح صفاتهم. نتج عن هذا البحث دراسة مقومات الاستقرار في الشعر و النثر مصطفى وهبي ألتل واستخراج مظاهر المقاومة والاستقرار وتحليل محتواها وموضوعها لكشف الزوايا الخفية لأعمال هذا الشاعر والكاتب وقدمها للقراء أكثر من أي وقت مضى. ويتضح من فحص موضوعات المقاومة في شعر ونثر هذا الكاتب أنه فتح لسانه بنبرة ملحمية و رنانة ، ولكن بلغة بسيطة ومتواضعة ، واصفًا الأحداث الجارية في الأردن ، إبان النضال ضد الاستعمار. وقد تسببت روح الجهاد والنضال فيه في أن يكون لمناهضة الاستعمار أوضح وأكثر مظاهر المقاومة والاستقرار في أعماله.