دراسة تحليلية لتوظيف عمر الخيام في الشعر العراقي المعاصر (قصيدتي "الذي يأتي و لا يأتي” و" ثورة في الجحيم" أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2022/v1.i51.3534الكلمات المفتاحية:
الإستدعاء، التوظيف، عمر الخيام، عبدالوهاب البياتي، جميل صدقي الزهاوي .الملخص
الخيام ، الشاعر والفيلسوف والفلكيّ والرّياضيّ الإيرانيّ هو من الشخصيات المثيرة للجدل في نظرته إلي الحياة والكون، حيث استطاع إلي جانب الشخصيات الشجارية الأخري كطرفة بن العبد وأبي العلاء المعري والمتنبي وأمثالهم أن يجتذب آراء الآخرين إليه إثر آرائه العميقة في السياسة والمجتمع وفلسفة الوجود، خاصّة عند شعراء العرب المعاصرين في العراق. وهذا هو الذي جعل كثيراً من شعراء العرب المعاصرين قد وظّفوا آرائه؛ خاصة حول التلذّذ من الدّنيا في أشعارهم بأساليب مختلفة كالإستدعاء والرمز واستعمال مفردات كثيرة الاستخدام في رباعياته كالخمر والكأس و... يعبّرون بها عن همومهم الذاتية ومشاعرهم وطموحاتهم والتجربة الّتي يعيشونها. في الدراسة هذه إضافة إلي معرفة الخيام دون تمثّل كامل لهذه الشخصية . يبدو أنهما قد اهتمّا إلي معاني المفردات المستخدمة في رباعياته ظاهرياً وغضّا الطرف عن معانيها الواقعية والإستعارية وفي الحقيقة قد استنتجا منها ما لم يرده الخيام لأنّ الخمرة في رباعياته الأصيلة، لم تر مستقلة بذاتها بل هي دائماً مرتبطة بفكره أو مقرونة بصورة من انفعالات الشاعر النفسية كما أنّ كثيراً من النقاد يرون أنّ الخمر في ديوانه مجاز واستعارة لا خمرة كرمية. وفي الدراسة هذه اعتمد الباحث علي الأسلوب التحليلي والوصفي.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 Hussein Ghali, Abdul Waheed Nouidi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.