" الفكر التربوي الحديث عند علماء الامامية " " العلامة هبة الدين الشهرستاني إنموذجا "
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2022/v1.i51.3545الكلمات المفتاحية:
الدين الاسلامي، التربية، السيطرة العثمانية، محاربة الفكر الاستعماري البريطاني، التعليم، محاربة البدع، الانفتاح على العلمالملخص
مع انتصار الثورة الإسلامية، أصبح تنوعت وإختلفت المذاهب الاسلامية في شروحاتها مع إتفاقها على المباديء الاساسية للدعوة وذلك لاختلاف العقول وتحصيلها العلمي والتفسيرات الناتجة من ذلك فظهر رجال إختصوا بالفكر التربوي ومنهم كان السيد هبة الدين الشهرستاني في مدرسة أهل البيت ()وحضوره في العصر الحديث باحثاً في التقاليد والاعراف الموجودة في المجتمع العراقي بين ناقدٍ ورافض للبدع منها وواضعاً لمباني تربوية جديدة تتوائم مع عصر الحداثة الذي عاش فيه . فكان ممّا دعا اليه وجود الحاكم الصالح لبناء المجتمع والامة ومن دون الحاكم الصالح فان الأمة حتماً ستسلك مسالك الهاوية والردى . تبوء السيد هبة الدين الشهرستاني مناصب تربوية في الحكومة العراقية الاولى بعد تأسيس دولة العراق الجديد ومن خلال منصبه حاول تغيير او تقليل بعض السيطرة الاستعمارية البريطانية على النظام التربوي في العراق رغم المحاربة الصلبة والعنيفة من الطرف الآخر . لم يكن ميدان السيد هبة الدين الشهرستاني عند الحكومة فقط بل له صولات في المنظومة الدينية فكان مرجعاً دينياً بارزاً ضمن مدرسة آل البيت دعا وهو في هذه المكانة الدينية الى تهذيب بعض الاعراف والتقاليد البالية التي يعيشها المجتمع العراقي باعتماد تعليم الافراد القراءة والكتابة وفتح المدارس والتأكيد على المفاهيم التربوية والاخلاقية الرصينة التي إعتمدها الدين الاسلامي ضمن منظومته الفكرية فأصدر المجلة العلمية محاولاً تحريك العقل الفردي العراقي وإنشغاله بالعلوم بعد فترة جمود وإنحسار كما وعمل على فتح الجمعيات العلمية والادبية .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 Tahsin Rasool Muhammad Reza Muhyiddin
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.