إنتاج الحبوب الإستراتيجية في العراق وأثرها في تحقيق الأمن الغذائي (القمح أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.36317/kaj/2012/v1.i11.6528الكلمات المفتاحية:
إنتاج الحبوب الإستراتيجيةالملخص
يواجه العراق في الوقت الحاضر تحدياً غذائياً خطيراً، تتمثل ملامحه في قصور إنتاجه الغذائي عن تلبية احتياجاتهِ من السلع الغذائية الرئيسة وفي مقدمتها الحبوب، اذ يتوجه لاستيراد معظم هذه الاحتياجات من الخارج، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمنه الغذائي وبالتالي القومي. وما زالت إستراتيجية الأمن الغذائي تهدف إلى توفير الغذاء، والقدرة في الحصول عليه، واستخدامه، فأن توفيره على مستوى الحبوب الإستراتيجية (القمح، الشعير، الرز، الذرة) يعني بضرورة توفير كميات كافية منها وبنوعية جيدة أو استيرادها لديمومة توافرها. كما إن توفر فرص الحصول عليها بضرورة توافرها وتوزيعها محلياً، وان تكون بمتناول جميع الأفراد لكي يتمتع الجميع بالتغذية والصحة،أي الاكتفاء من الكمية والنوعية حسب احتياج الفرد .
لقد جاء اختيارنا محصول القمح نموذجاً لكونه من أكثر المحاصيل الحبوبية استهلاكاً لغذاء الإنسان، فهو يحتوي على بعض الفيتامينات وعلى مركبات الكالسيوم والفسفور والحديد، ويُصنّع منه الطحين الذي يعد أساساً لرغيف الخبز الذي يتكفل بنحو (44%) من حاجة الفرد اليومية من الطاقة، إذ يشكل العمود الفقري لوجبة الغذاء اليومية لكثير من بلدان العالم.
لقد واجه إنتاج القمح في العراق مشكلة تتمثل في انخفاض مستوى الإنتاجية مقارنة بالدول المتقدمة والنامية، الأمر الذي ساهم في خفض نسب الاكتفاء الذاتي من المحصول وتعريض أمنه الغذائي للخطر .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2013 مجيد حميد شهاب, عامر راجح نصر
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.