الإعجاز القصصي لطواسيم القرآن

الملخص

1. 1. إنّ مهمة آلية الإعجاز في  القصة  تكمن في تفكيك سردها الى مفردات قابلة للتعاطي مع الفكر الاخلاقي والتربوي والارشادي المستمد من القرآن على وفق منهجه للتفسير الموضوعي من زاوية استخلاص الفكر في ضوء التّماثل الحاصل بين حيّزين أو واقعين أو نظامين كما هو حاصل بين التكويني والتّدويني أي: بين حصول الحدث في الأوّل وتقليده عبر القصّ في الثاني.

   2. تتّسم قصّة موسى في هذه المقطّعات بخصائص تختلف عن ذكر القصة نفسها في غيرها مع  تحفظها  بمحاورها المهمّة، وهذا يعطي تخصصا معنوياً اضافياً للمقطع وما ينضوي تحته من قصص وأسرار، وعليه فالمقطع لا يمثل وجها احادي النظرة للقصّة، بل هو مفتاح لكلّ السورة ولكنّه يلقي بظله الفائق في الرمزية على أحداث القصة بما يجعلها متفوّقة على مثيلاتها في البعدين المعنوي والتفصيلي بملحظ أنّها تتكامل مع المقطع المشابه في سور القرآن..