جائحة كورونا وتداعياتها على تغير خارطة توزيع مصادر الطاقة
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v18iSpecial%20issue.14423الكلمات المفتاحية:
جائحة كورونا، مصادر الطاقةالملخص
ان مفهوم الجائحة يستخدم عندما يصبح الوباء منتشراً بنطاق واسع جداً ولا يمكن السيطرة عليه, ويركز قسم كبير من البحوث التي تقارن بين الأوبئة والجوائح على الإنفلونزا لأنها تحدث بشكل منتظم وموسمي كأوبئة وتتحول في بعض الحالات إلى جائحة, كما أشارت الدراسات عن الأوبئة والجوائح الناجمة عن الأنفلونزا في القرن العشرين إلى أنه من الصعب مقارنة الوباء بالجائحة بسبب التغيرات والتحورات في سلالاته , كما أدت تداعيات الجائحة على قطاع الطاقة إلى إنتشار حالة من الهلع في أسواق الطاقة العالمية, وإن نظام الطاقة العالمي كان الأكثر تضررًا على الإطلاق، وقاد هذا لتقليل الحاجة إلى الطاقة بكافة أنواعها. كما كان لتداعيات جائحة كورونا دور واضح في تغير مزيج الطاقة العالمي, إذ تراجع إنتاج الوقود الأحفوري بشكل كبير ,إذ بلغت نسبة انخفاضه بنحو(5%-) حسب متوسط التغير السنوي لعامي(2020-2019), بعد أن كانت بنحو (%1.9) في (2019-2018), كما تسببت هذه التداعيات بتراجع في الطلب والعرض العالمي لكل أنواع الوقود الأحفوري, ويعد النفط أكثرها تراجعاً إذ بلغت نسبة انخفاضه بنحو(7%-) حسب متوسط التغير السنوي لعامي(2020-2019),أما الغاز الطبيعي ورغم تعافي الطلب في وقت مبكر فقد تراجع الإنتاج بنحو(2.8%-).
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 اكرم نعمة علي، علي عباس عبيد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستخدمين بنسخ وانشاء مقتطفات وملخصات وبالتالي انشاء اعمال علمية جديدة من المقالة او التعديل عليها والاستفادة من المادة العلمية شريطة ان يشير المستخدم الى رابط المقال الأصلي