مشكلات فهم المصطلح التداولي عند طلاب الدراسات العليا في العراق
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i58.198الكلمات المفتاحية:
الفعل الكلامي، المحتوى القضوي، الاستلزام الحواري، المشيرات التداولية، التداولية المدمجة، الحجاج التداولي، الحجاج البرهاني.الملخص
تنبع أهمية هذا البحث من تسليطه الضوء على ظاهرة جديرة باهتمام الباحثين تجلَّت عند طلاب الدراسات العليا في العراق، وهي صعوبة الإلمام بفهم علمي رصين لكثير من مصطلحات البحث التداولي، ولاسيما في رسائلهم في الماجستير والدكتوراه؛ فكثير من الطلاب لا يعرف الى أي نوع من أنواع التداولية ينتمي موضوع بحثه. ولا يكاد يفرق كثير منهم بين مصطلحي (القوة الانجازية والغرض الانجازي) في أفعال الكلام من جهة (المحتوى القضوي)، ولعل ما زاد الطين بلة أن بعضهم جعل النداء من الأفعال الانجازية التوجيهية، ولم يلتفت الى أن النداء من الأساليب التي تستعمل بوصفها مشيرا تداوليًا شخصيا في العربية؛ ولكن لأن النداء من أساليب الطلب في العربية؛ ظن أنه من التوجيهيات؛ لأن كثيرا من أساليب الطلب في العربية فيها من المرونة ما يتيح للمتكلم استعمالها بقوة انجازية تمنحها غرضا إنجازيًا يجعلها تنتمي الى التوجيهيات من أفعال الكلام. أما مصطلح (الاستلزام الحواري) فكثير من الطلاب يجهلون أنَّه وليد مخاض طويل مرت به نظرية بول غرايس في دراسة المعنى الطبيعي وغير الطبيعي في العبارات والجمل، حتى بلغت مرحلة الاستلزام الحواري في المحادثات؛ لذا هو لا يمكن تطبيقه إلا على نصوص ذات طابع حواري، سواء أكان أطراف الحوار حاضرين أم غير حاضرين في الخطاب المدروس. وعلى الصعيد نفسه نجد صعوبة عند الباحثين في فهم مصطلح (التداولية المدمجة)؛ لذا هم يخلطون بين (الحجاج التداولي والحجاج البرهاني).
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 خالد مزعل
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International