النشاط الفكري والسياسي لمحمود الطالقاني في ايران 1941 - 1948 م
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i60.62الكلمات المفتاحية:
لا يوجدالملخص
شكل عام 1942م بداية ولوج الطالقاني في خضم الصراعات السياسية والفكرية في ايران وكان ذلك ردة فعل على انتشار ونفوذ الفكر الشيوعي داخل اوساط المجتمع الايراني ،اذ ادرك محمود الطالقاني حجم التحديات التي تواجه المجتمع الايراني لاسيما وانه اصبح ساحة خصبة لتغلغل الافكار المادية لاسيما الشيوعية ، لذلك انبرى الطالقاني مع علماء الدين الاخرين للتصدي لتلك الافكار ومنعها من التغلغل الى اذهان وعقول المجتمع لاسيما الشباب منهم بسبب ضعف وعيهم الديني ، وكان القران الكريم الوسيلة التي استخدمها الطالقاني للتاثير على هؤلاء الشباب حيث حاول محاكاة عقول الشباب من خلال اتباع اساليب اكثر حداثة في تفسير القران وفهم معانيه السامية ولم يتوقف عند تفاسير من سبقه من العلماء ، بل حاول اعطاء تفسير ينسجم والتطورات الحديثة التي يشهدها العالم ومنها ايران. واستخدم الطالقاني القران الكريم وتفسيره وسيلة لدحض الطروحات الفكرية التي جاءت بها الشيوعية والتي حاولت التشكيك بقدرة الدين على تخليص المجتمع الايراني من مشاكله ، واستعان الطالقاني في مواجهة هذا الفكر ايضاً بالخبرات الاكاديمية ومنهم المهندس بازركان الذي اصبح من اقرب اصدقائه واستمر التعاون بينهما عقود طويلة وحاول الطالقاني من خلال هذا التعاون توجيه رسالة انه ليس هناك تقاطع ما بين الدين والعلم الحديث فكل له وظيفته في الحياة يمارسها من اجل خدمة الناس .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 فليح الحمداني, محمد هاشم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International