تحليل حكم الإضرار بالنفس وأدلته في فقه الإمامية

الملخص

رغم وضوح أهمية صحة الإنسان، إلا أننا نجد مسألة إضراربنفس قد انتشرت بشكل واسع، والتي يعتبرها البعض جائزة بناء على حكم الملكية وكون الإنسان له الحق في ذاته. السؤال الأساسي الذي يطرحه المقال في مجال إضراربنفس هو الحكم الديني على مختلف المستويات الذي استنتجه فقهاء الإمامية بالأدلة العقلية والنقلية.

قد توصل هذا البحث الذي كتب بطريقة توصيفية تحليلية إلى النتائج التالية: إضراربنفس درجات تشمل الانتحار، والبتر، وفقدان إحدى الحواس، والتعرض للمرض، والضرر البسيط، والإهانة. يحرم القتل بالآيات والأحاديث وعقلا. إلا إذا كان للدفاع عن النفس أو الجهاد وبإذن الولي. كما تحرم الشريعة البتر, لأنه يعرض الإنسان للهلاك ما لم يكن لذلك سبب منطقي وطبي. أما المستويات الأخرى فهناك اختلاف بين الفقهاء عليها.