التعريف بأخلاق اليهود ونفسياتهم في رواية ((علي أبواب خيبر)) لنجيب الكيلاني

الملخص

لم يترك مجالا للرواية العربية أن تنشأ بمقوماتها الذاتية و تختمر بعناصرها الداخلية وتظهر بهويتها العربية بل عليها طابع التقليد و التبعية وسارت في إتجاه غربي شكلا ومضمونا وهذا هو السبب وراء محاولات لإخراج الرواية بسمات عربية إسلامية والدكتورنجيب الكيلاني من الشخصيات الأدبية التي ساهموا في هذه الساحة فهو أول من جعل من ثوابت العقيدة وأخلاقيات الإسلام هدفا روائيا؛ واستطاع ان يقدم تصويرا من أهم صراع وقع علي الساحة الايدئولوجية بين القيم السامية التي يمثلها الإسلام والأفكارالسلبية التي تمثلها اليهود. ويحاول هذا البحث عن طريق قراءة النص الروائي والتركيز علي مضمونه بحثا وتحليلا أن يصور مدي نجاح الكاتب في الاستلهام من التاريخ وترسيخ مفاهيمه الساميه في القارئ وتسيير مشروع اسلمة الرواية العربية و يظهر مدي تمكنه من ابراز اهم صراع وقع في التاريخ بين الانسانية والايديولوجي السلبي و يبدو ان الكاتب ابدع اتجاها اسلاميا متطورا في كتابـه الروايه الإسلامية.