دراسة ضعف الاهتمام بدرس التربية الرياضية في المدارس المتوسطة (للبنات) في مركز محافظة النجف الاشرف

الملخص

منذ البدايات الاولى لمنهاج التعليم الجماعي في العصور القديمة والى الوقت الحاضر نجد ان للتربية الرياضية موقعاً مهماً في تلك المناهج سواء اكانت لتعليم المواد العلمية ام الثقافية او الاجتماعية او العسكرية او في الاحتفالات الدينية ، كما في حضارات وادي الرافدين او مصر القديمة واليونان ... الى غير ذلك .
لذا كان من الصعب في الوقت الحاضر ان نجد منهاجا تعليميا متكاملا وشاملا يخلو من الفعاليات الرياضية اذا ان اهدافها مطابقة للاهداف التربوية والتعليمية العامة . لهذا تمثل مدرسة التربية الرياضية في المدارس وسيلة تولد الترابط الاجتماعي العلمي التربوي بين الطلبة انفسهم او بين المدرسات او الادارة والمدرسة وعوائل الطلبة على حد سواء .
ومن ذلك كانت المناهج التربوية عند وضعها من قبل السياسيين او الكهنة وتحديد اهدافها التي تخدم مصالحهم ومصالح المجتمع تركز على الجوانب التعليمية التطبيقية وترجمتها من قبل القائمين على تطبيق تلك المناهج .(رأي الباحث).
اما في العصور الحديثة فان عملية اعداد مناهج درس التربية الرياضية في المدارس خضعت الى معطيات عدة عند وضعها منها: فلسفة الدروس السياسية وكذلك امكانية هذه البلدان وثقافات شعوبهم وقدرتهم على استيعاب مفاهيمها الفلسفية في خدمة النواحي البدنية والنفسية والجمالية والعلاجية . (رأي الباحث).