التباين المكاني للعنف الاسري في مدينة النجف الاشرف

الملخص

تعتبر ظاهرة العنف الأسري من المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها معظم الدول النامية، خاصة في المجتمعات غير المستقرة. ولهذه الظاهرة مشاكل عديدة منها التفكك الأسري، والجريمة، والقتل، والتسول، وتدني المستوى العلمي والثقافي، وهذا يؤثر على الحالة الاجتماعية عند الأطفال، وقد واجهت عدد من العوامل والعوامل في انتشار هذه الظاهرة داخل المجتمع الحضري. النجف. وتشير البيانات المتوفرة إلى أن النساء والأطفال يتعرضون لأنواع مختلفة من العنف الناتج عن عدم التوافق الأسري، والاستغلال المادي والمعنوي، وعدم الالتزام بالدين الإسلامي، وسوء استخدام الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة شاشات التلفاز. كما أدت الألعاب الإلكترونية إلى إضعاف التماسك الأسري وأنتجت مشكلات اجتماعية أثرت على طبيعة المجتمع الحضري في المدينة بسبب ارتباطها المباشر بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. متخصصون في مجال علم النفس والاجتماعي والسياسي، ولكنهم أخذوا أبعاد الجغرافيا، بعد محدودية المكان والزمان أصبحوا يأخذون توزيعاً جغرافياً تغير عن السابق نتيجة تغير نمط الحياة وحب الرغبات والاحتياجات. ومتطلبات الاطفال . لذا تم تحديد الأسباب والمسببات التي أدت إلى زيادة حالات العنف الأسري في مدينة النجف الأشرف من حيث التوزيع الجغرافي لكل حالة، وذلك من خلال المسح الميداني والمقابلات الشخصية للعوائل التي تعاني من هذه الظاهرة، حيث كان الهدف الأساسي للدراسة إن التوزيع المكاني للعائلات المعرضة للعنف في مدينة النجف الأشرف هو أبرز الأماكن التي تتميز بظهور هذه الظاهرة ودراسة أسبابها وتحليلها وتقديمها إلى أصحاب القرار من أجل اتخاذ بعض التدابير والتدابير التي تحد من انتشار تلك الظاهرة في المجتمع