دراسة وظيفية في ديوان (في البدء كانت الانثى) لسعاد الصباح على ضوء نظرية التواصل لرومان جاكبسون
DOI:
https://doi.org/10.36322/jksc.v1i59.145الكلمات المفتاحية:
لا يوجدالملخص
یتّسم شعر سعاد الصباح بالعاطفة المتدفقة والاحساس المرهف، ویتمیّز بالثورة علی المجتمع الرجولي السائد، والمطالبة بالعدالة والمساواة في شأن المرأة العربیة. توزّعت حالة الرفض الناقم علی سلطة الرجل وهمود المرأة في كثیر من دواوینها وأعمالها الشعریة ولاسیما في دیوانها الذي یحمل عنوان:(في البدء كانت الأنثی). حاولنا في هذا البحث أن ندرس عدداً من قصائد هذا الدیوان ضمن نظریة التواصل اللساني من خلال منهج توصيفي تحلیلي. وهذه النظریة من أهمّ النظریات اللسانیة الحدیثة، ویُعدّ رومان جاكبسون المُنظِّر الحقیقي لها؛ حیث يری أنّ اللغة تقوم علی ستّة عناصر: المرسِل ووظیفته تعبیریة، والمرسَل إلیه ووظیفته إفهامیة، والمرسَلة (الرسالة) ووظیفتها شعریة، والقناة ووظیفتها انتباهیة، والسیاق ووظیفته مرجعیة، والرموز المشتركة ووظیفتها ماوراء اللغة. وخرج البحث بنتائج أهمّها: أنّ المرسِل وهو الشاعر یشكل المحور الأساس في هذا الدیوان، ولهذا تكاد الوظائف تنحصر في الوظیفة التعبیریة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مهدي شاهرخ, فرحان زاده, علي دم طسوج
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
السماح للآخرین بتوزیع ونسخ البحوث، وإنشاء مقتطفات وملخصات وإصدارات منقحة أخرى أو تعدیلات أو أعمال مشتقة من البحث (مثل الترجمة)، لتضمین العمل الجماعی، طالما أنهم ینسبون إلى الباحثین هذه الأعمال، لا یمثل الباحث على أنه یؤید تکیفهم للمادة، ولا یعدلوا هذه المادة بطریقة تلحق الضرر بشرف المؤلف أو سمعته. مزید من التفاصیل موجودة فی Creative Commons Attribution International