القيادة الحكيمة وتأثيرها في الاستدامة الاستراتيجية

المؤلفون

  • م. م. محمد حسن صاحب الطاهر
  • م. م. عدنان رحيم حمود

DOI:

https://doi.org/10.36325/ghjec.v17i3.13764

الكلمات المفتاحية:

القيادة الحكيمة، الاستدامة الاستراتيجية

الملخص

المستخلص

تهدف الدراسة للتعرف على طبيعة العلاقة بين القيادة الحكيمة وتأثيرها في الاستدامة الاستراتيجية. وركز الباحثان مشكلة الدراسة بطرح التساؤل الاتي هل ان للقيادة الحكيمة تأثير في تعزيز الاستدامة الاستراتيجية؟

تتعاظم أهمية الدراسة من خلال تسليطها الضوء على متغيرات ذات أهمية بالغة في مطلع القرن الحادي والعشرين والذي باتت الاستدامة الاستراتيجية تأخذ حيزاً كبير وفي كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلا عن التوجهات الإدارية الرامية الى إيجاد قيادة متخصص تواكب ذلك التطلع. اذ تعد دراسة تلك المتغيرات القيادة الحكيمة والاستدامة الاستراتيجية وعلى الرغم من كونها محل اهتمام الكثير من الباحثين بحاجة الى المزيد من التركيز من قبل الباحثين والمهتمين في هذا الشأن. ولتحقيق هدف الدراسة اعتمد الباحث على الاستبانة بوصفها أداة الدراسة الرئيسة لجمع البيانات والتي تضمنت 26 سؤال توزعت بين 15 سؤال خاص بالقيادة الحكيمة، 11 سؤال أختص بالاستدامة الاستراتيجية.

أستهدفه الدراسة مديرية بيئة في محافظة النجف الاشرف احدى تشكيلات وزارة الصحة مجتمعاً للدراسة وكانت العينة فيها قد بلغت (75) فردا بأسلوب العينة العمدية مهندس ومعاون مهندس بنسبة استجابة حققت (92%)، وتم تحليلها بواسطة البرنامج الإحصائي SPSS وSMART PLS وخرجت الدراسة بعدة استنتاجات كان أهمها هو وجود علاقة تأثير مباشر موجب ومعنوي بين القيادة الحكيمة والاستدامة الاستراتيجية. ويعتقد الباحثان ان متغيرات الدراسة بحاجة الى المزيد من الأبحاث لردم الفجوة المعرفية وتعزيزاَ للاستدامة الاستراتيجية.

المصطلحات الرئيسة: القيادة الحكيمة، الاستدامة الاستراتيجية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-10-26

كيفية الاقتباس

م. م. محمد حسن صاحب الطاهر و م. م. عدنان رحيم حمود (2023) "القيادة الحكيمة وتأثيرها في الاستدامة الاستراتيجية", مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والإدارية, 17(3), ص 268–286. doi: 10.36325/ghjec.v17i3.13764.

المؤلفات المشابهة

<< < 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.