مدى توافر ابعاد القيادة التحويلية في الجامعات السعودية – دراسة استطلاعية لآراء القيادات الأكاديمية - دراسة تحليلية

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مدى توافر سمات القيادة التحويلية لدى الأكاديميين والقياديين في الجامعات الحكومية السعودية من وجهة نظرهم، وإلى ترتيب ابعاد القيادة التحويلية لدى الأكاديميين والقياديين في الجامعات السعودية، وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0.05) تعزى لمتغير نوع القيادة (قيادات رجالية / قيادات نسائية) في ترتيب ابعادها لديهم.

أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافها حيث تم استخدام الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة، والتي احتوت على (34) فقرة موزعة على خمسة أبعاد للقيادة التحويلية، هي بعد الجاذبية أو التأثير (الكاريزما)، بعد الاعتبارية الفردية، وبعد الاستثارة الفكرية، وبعد التحفيز، وبعد التمكين.

 خلصت الدراسة إلى توفر سمات القيادة التحويلية لدى الأكاديميين والقياديين في الجامعات السعودية بدرجة كبيره حيث بلغ أعلى متوسط حسابي لمهاره فرعية (4.81) وبنسبة (97%) وبدرجة توافر مرتفعة جداً، بينما بلغ متوسط أدنى مهاره فرعية (3.51) وبنسبة (70%) وبدرجة توافر مرتفعة.

أما بالنسبة لترتيب ابعاد القيادة التحويلية حسب درجة أهميتها لدى الأكاديميين والقياديين في الجامعات السعودية فقد حل في المرتبة الأولى من حيث التطبيق والأهمية بعد التمكين بمتوسط حسابي بلغ (4.39)، بنسبة (88%) وبدرجة توافر مرتفعة جداً، بينما حل في المرتبة الثانية بعد الاستثارة الفكرية بمتوسط حسابي بلغ (4.35)، بنسبة (87.1%) وبدرجة توافر مرتفعة جداً ، بينما حل في المرتبة الثالثة بعد الاعتبارية الفردية، بمتوسط حسابي بلغ (4.19)، بنسبة (83.8%) وبدرجة توافر مرتفعة ، بينما حل في المرتبة الرابعة بعد التحفيز  بمتوسط حسابي بلغ (4.17)، بنسبة (83%) وبدرجة توافر مرتفعة ، أما في المرتبة الخامسة والأخيرة فقد حل فيها بعد  الجاذبية أو التأثير (الكاريزما) بمتوسط حسابي بلغ (4.12)، بنسبة (82.3%) وبدرجة توافر مرتفعة.