المنظمة الذكية ودورها في نشر المعرفة الاكاديمية دراسة استطلاعية لآراء عينة من التدريسيين في جامعة الكوفة
DOI:
https://doi.org/10.36325/ghjec.v16i00.1798الكلمات المفتاحية:
المنظمة الذكية، نشر المعرفة الاكاديميةالملخص
تسعى جميع دول العالم للحصول على قيمة أعلى واقتصاد يتمتع بمهارات عالية، مدركة أن الخطوة الأولى لتحقيق هذه الأهداف هو الحصول على قوى بشرية تتميز بمستوى معرفي وتعليمي جيد وتكون مستعدة للمشاركة بهذه المعرفة. من جهة اخرى التحولات المتسارعة التي شهدتها الاقتصاديات العالمية خلال الحقبة الماضية والطبيعة الديناميكية لبيئة العمل الكونية، وحركية السوق الزمت العديد من المنظمات الاكاديمية بإعادة النظر في اليات عملها وبناء مسارات وتطوير نشاطاتها لتكون موجهة بالمعرفة بوصفها المورد االستراتيجي المهم في تكوين المنظمة الذكية. هدف البحث الى دراسة اثار خصائص المنظمات الذكية على عملية نشر المعرفة الاكاديمية في القطاع التعليم العالي. واستهدف البحث مجتمع التدريسيين في جامعة الكوفة اما عينة البحث فقد كانت (87) استاذ اكاديمي من من نفس الجامعة. ولتحقيق الاهداف البحثية تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والاعتماد على مجموعة من الاساليب الاحصائية في برنامج (SPSS v.25) . وبعد التحليل توصلنا الى ان اغلب التدريسيون في الجامعه يفهمون مهامهم الوظيفية وأدوارهم ومسؤلياتهم وهذا يكون ناجم عن وضوح الاهداف وحل المشاكل باستمرار. وبعض التدريسيين لا يفضلون مشاركة زملائهم في الاشراف على البحوث العلمية للطلبة وقد يعزى ذلك الى اختلافات وجهات النظر بين المشرفين بانعكاس ذلك سلبا على اداء الطالب وتشتت افكاره.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2021-11-16
كيفية الاقتباس
الطائي ي. ح. و الزهيري م. ع. ا. (2021) "المنظمة الذكية ودورها في نشر المعرفة الاكاديمية دراسة استطلاعية لآراء عينة من التدريسيين في جامعة الكوفة", مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والإدارية, 16(00), ص 1–15. doi: 10.36325/ghjec.v16i00.1798.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 يوسف حجيم الطائي, مروة عبد الكريم الزهيري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستخدمين بنسخ وانشاء مقتطفات وملخصات وبالتالي انشاء اعمال علمية جديدة من المقالة او التعديل عليها والاستفادة من المادة العلمية شريطة ان يشير المستخدم الى رابط المقال الأصلي